مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/28/2022 11:08:00 ص

تلخيص كتاب ماذا لو للكاتبة "راندال مونرو"-الجزء الثالث-
 تلخيص كتاب ماذا لو للكاتبة "راندال مونرو"-الجزء الثالث- 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن   
سنتابع الجزء السابق مع المزيد من المعلومات الشيقة حول هذا الكتاب....لنتابع...

على كلٍ سنجرب الحجر الصحي لمدة 5أسابيع في المنزل

 ولكن الحجر الصحي يستنزف مواردنا بشكل كبير فعندما تقوم بصرف كل ما تملك من نقود من الطبيعي أن تسأل نفسك أنك لو طبعت النقود من خلال طابعة منزلية

 هل سيكون لها أثر كبير في تغير العالم وتحسين الإقتصاد، وهل طباعة النقود بهذا الشكل سيحقق الثراء؟ فلو تجاهلنا أنه سيتم إلقاء القبض عليك فلن يتأثر السوق كثيراً ،لأنه بافتراض أن طابعتك ستقوم بطباعة ورقة واحدة من فئة معينة وملونة بجودة عالية في الدقيقة الواحدة 

سيكون كل ما يمكنك طباعته في سنة هو 200 مليون ورقة مثلاً، بينما يتجاوز عدد الأوراق المتداولة من نفس الفئة التي طبعتها مليارات الأوراق بالإضافة إلى طباعة أعداد ضخمة سنوياً من |العملات| بشكل رسمي تفوق ما تنتجه طابعتك، أي أنه ما تقوم بطباعته وحدكلن يقلب من وضع السوق 180درجة.

لكن لو افترضنا أنك وبشكل ما ستنجح في قلب موازين السوق العالمية من خلال إقناع عدد ضخم من الناس بطباعة الأموال، فنعم سيتأثر العالم ولكن بالسلب لا بالإيجاب فيتحول مئات الملايين من البشر لفقراء للأسف، وسترتفع الأسعار بجنون وسيتحول ثمن قطعة واحدة من الحلوة ثمنها درهم واحد إلى 200ألف درهم 

وهذا ليس مجرد تصور بل حدث بالفعل في دولة زيمبابوي

 وذلك لمحاولة من الحكومة لدفع عجلة الإنتاج من خلال طباعة المزيد والمزيد من العملات والنتيجة كانت كارثية، لذلك لا تبدو طريقة طباعة العملات حلاً للمشكلات الاقتصادية أو حتى للثراء الشخصي، فلو كنت تريد تكوين ثروة مشروعة دون إلحاق الضرر بالإقتصاد، فجدير بك أن لا تعتمد على مصدر دخل واحد بل على مصادر مختلفة من خلال الإعتماد على ما تملكه من خبرات بالفعل،وستحتاج إلى ثقافة مالية واسعة فقراءة تجارب وخبرات الأثرياء حول العالم مثلاً، ستكون طريقة جيدة للوصول إلى ما تصبو إليه لأنهم وبكل تأكيد لم يقوموا بطباعة |عملات ورقية| في منازلهم.

في الجزء التالي من مقالنا سنتابع الكثير من الإفتراضات التي تناولها الكتاب بشكل ممتع وجذاب جداً ....

-إضغط على الرابط من أجل الإنتقال إلى الجزء التالي...

 ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.